في الإسلام، تعتبر العبادة ركيزة أساسية في حياة المسلم، وهي تتطلب توافر شروط محددة لقبولها عند الله تعالى. أول هذه الشروط هو إخلاص النية لله وحده، بحيث لا يخلط العبد نيته بأي غرض آخر مثل مدح الخلق أو التقرب منهم. ثاني الشروط هو موافقة العبادة للشريعة الإسلامية، بحيث يجب أن تكون العبادة متوافقة مع ما جاء في القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة. وتتضمن موافقة العبادة للشريعة ست أوصاف: أن تكون العبادة موافقة للشرع في سببها، وجنسها، وقدرها، وكيفيتها، وزمانها، ومكانها. فمثلاً، لا يجوز التعبّد في سبب لم يثبت شرعاً، ولا يجوز تغيير جنس العبادة أو قدرها أو كيفيتها عن ما حدده الشرع. كما أن وقت ومكان العبادة يجب أن يكونا وفقاً لما حدده الشرع أيضاً. بهذه الشروط، تصبح العبادة مقبولة عند الله تعالى.
إقرأ أيضا:اصل سكان المغرب الأصليين وتطاول المتمزغة على علم الجيناتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا الآن أقرأ القرآن الكريم وقريب من أن أختمه إن شاء الله وقلت لشخص أنا ختمت القرآن لك ولكن تراجعت و
- - ماذا تفعل إذا وجدت أختك مع شخص غريب في مكان منعزل وهما يتحدثان ويقبلان بعضهما؟
- لا أدري إن كان من الصواب أن أسال هذا السؤال ولكن قبل أن أسأل أريد أن أؤكد لنفسي قبلكم, أن الله عليم
- هل يجوز قيام الليل كله كل يوم بالمصحف؟ أم إن ذلك مخالف للسنة؛ لأني قرأت مرة حديثا للنبي محمد صلى الل
- ماحكم من يقول اللهم باعد بيني وبين جماعة فلان ولا تجمعني بهم أبدا، وأسألك أن تفرق بينى وبينهم فرقا ع