تتطلب صلاة القصر، التي هي اختصار الصلاة الرباعية إلى ركعتين، عدة شروط لكي تكون صحيحة. أولاً، يجب أن يكون السفر مباحاً، كالسفر في طلب الرزق أو قربة، مثل السفر لأداء الحج أو العمرة. لا يجوز القصر في السفر المعصية، مثل سفر قاطع الطريق. ثانياً، يجب أن يكون السفر طويلاً، أي يومان معتدلان أو مرحلتان بسير الأثقال ودبيب الأقدام، أو مسافة أربعة برد. ثالثاً، يجب أن يخرج المسافر من بيوت البلدة التي هو فيها ويجعلها وراء ظهره، ولا يكفي فقط نية السفر دون الشروع فيه ومفارقة بيوت بلدته. رابعاً، يجب أن يكون المسافر مخيراً بين القصر والإتمام في السفر، والقصر أفضل من الإتمام. أخيراً، لا بد من مراعاة أن القصر لا يدخل صلاة الصبح ولا صلاة المغرب بإجماع أهل العلم. هذه الشروط مجتمعة تضمن صحة صلاة القصر للمسافر.
إقرأ أيضا:لمحة عن تكلفة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم أطلعت على فتوى هدم الكعبة ولكن ما لم أفهمه من هو ذو السويقتين الحبشي؟ جزاكم الله ألف خي
- أنا امرأة أبلغ الثلاثين من العمر، ومنذ فترة اكتشفت أن زوجي على علاقات محرمة بعدد من الفتيات وقد اعتر
- هل رفع الصوت بالسلام في سجود السهو من السنة أم العكس صحيح، أفيدونا مأجورين؟
- متلازمة مونخهاوزن بالوكالة
- يا شيخ لكل آية من آيات القرآن الكريم وقع خاص في القلوب وفي النفوس، ولكن البعض منها أشد على الواحد من