يتطلب عقد النكاح الشرعي عدة شروط أساسية لضمان صحته وقانونيته. أولًا، يجب أن يكون للمرأة ولي أو وكيل يمثلها في عملية الزواج. في حال عدم وجود ولي، يمكن للقاضي الشرعي تولي المهمة، أو يمكن الوثوق برجل صالح عدل مثل مدير مركز إسلامي أو إمام ليصبح وليًا للشخص غير المتزوج. ثانيًا، يشترط تواجد شاهدين مسلمين عدليين أثناء مراسم الزفاف. يؤكد معظم الفقهاء على ضرورة وجود هؤلاء الشهود أثناء توقيع العقود الرسمية، بينما يسمح المذهب المالكي بتقديم شهادتهم لاحقًا حتى قبيل دخول المنزل الزوجي الجديد. ثالثًا، يعتبر بعض السلطات الإسلامية أن مجرد نشر الأخبار العامة حول زواج شخص ما يشكل أساسًا قانونيًا للنكاح دون حاجة فعلية لأربعة شهود رسميين. ومع ذلك، يجب تحديد الهوية الثابتة لكل طرف متورط بما في ذلك أي شهود محتملون، والتحقق من إيمان الجميع واتزان أخلاقهم. تختلف الآراء بين المدارس الفقهية حول ضرورة وجود شاهد واحد على الأقل أو إمكانية الاعتماد على الإعلان الواسع الانتشار لإنجاز حدث الارتباط الرومانسية بين المحبين أمام عدد كبير نسبياً من الأفراد المجتمعيين المقربين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشر- هل يمكن أن أطلب من الله أن لا يجمع بيني وبين أهلي وعائلتي في الجنة؛ لأن أمّي وأبي وإخواني وعائلتي يس
- Sotillo del Rincón
- ذات مرة أن ذهبت إلى جمعية خيرية لرعاية الأيتام برفقة مجموعة من منطقتي، وكنا مدعوين للإفطار في رمضان
- لي زميل في المدرسة عندما يصل أدنى درجات الغضب يسب الله والدين بكل سهولة, ولا يلقي لذلك اهتمامًا, فهل
- جوزيف كينيدي