في النص، تُحدد شروط كفالة الأيتام غير المسلمين في إطار الحفاظ على القيم الإسلامية وتجنب التوترات الدينية. أولاً، يُشترط ألا تؤثر هذه الكفالات على تقديم الرعاية للأطفال المسلمين الأيتام، حيث يُعطى الأولوية القصوى للأيتام المسلمين في المناطق التي تحتاج إلى إغاثة. ثانياً، يجب أن يعيش الطفل المكفول في بيئة مسلمة تحت إشراف مؤسسات ومجموعات مسلمة، مما يضمن عدم تأثره بعقيدته الأصلية. إذا كان الأيتام يعيشون مع أقوامهم الأصلية خارج بلدان الإسلام، فلا يجوز تكفلهم مالياً ما دامت روابطهم الروحية والاجتماعية قريبة منهم. استناداً إلى رأي الشيخ ابن جبرين، يُستحسن دعم ورعاية أهل الكتاب فقط عندما يتم تحريرهم من عقيدتهم القديمة واستيعابهم داخل ثقافة وفكر العالم الإسلامي. هذا النهج يهدف إلى منع انتشار التعصب الطائفي أو الديني. في النهاية، يؤكد النص على أهمية الرحمة والعطف نحو جميع البشر بغض النظر عن انتماءاتهم الثقافية والدينية.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)
