في الإسلام، يُعتبر وجود ولي أمر المرأة شرطًا أساسيًا لإتمام عقد الزواج بشكل صحيح. هذا الولي، الذي يمكن أن يكون الأب أو الجد أو الأخ، يلعب دورًا محوريًا في التأكد من موافقة الطرفين والتوسط في تفاصيل العقد. لا يُعتبر هذا الدور عبئًا ثقيلًا، بل هو مسؤولية قانونية تهدف إلى ضمان صحة العقد من الناحية الشرعية. يجب أن يكون الولي شخصًا عاقلًا وراشدًا، وفي حال عدم توافر هذه الصفات في الولي الأول، ينتقل الدور إلى الشخص التالي الأعلى رتبة. في السياقات الحديثة، قد يتولى المحامون هذه الأدوار الرسمية، خاصة عندما يكون الأطراف بعيدين عن بعضهم البعض. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر وجود الشهود شرطًا أساسيًا، ولكن الأهم هو الكلمات المنطوقة التي تعبر عن الموافقة الصريحة من الطرفين. يجب أن تكون هذه الكلمات واضحة وقوية الارتباط نحو قبول طلب أحد أفراد الأسرة الأخرى لعروضهم المختلفة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَ- ابن أخت زوجي يريد الزواج، ويجمع من راتبه لذلك، ويريد بناء غرفة في بيت أهله للزواج فيها، والمال الذي
- عند قراءة القرآن إذا وصلت في نصف الصفحة ولم أكمل الآيات إلى نهاية الصفحة وجئت لأقرأ بعد أيام نفس الص
- أنا شخص ملتزم والحمد لله، تزوجت من امرأة وقد اشترطت عليها النقاب بشكل شفهي، وتمت الموافقة على ذلك ال
- أنا لم أصم رمضان إلا قبل ثلاث سنوات، وكل الذي مضى من عمري كنت أفطره، وعمري 30 سنة وكنت أفعل المعاصي
- لقد قمت بشركة مضاربة مع صديقي، فدفعت له المال، ودخل هو بمجهوده، وقد أعطيته المال كاملًا منذ البداية،