في العصر العباسي الثاني، تزخر الحياة الأدبية بنوع جديد من الشعر هو شعر الزهد والتصوف، الذي يُعبر عن روحانية هذا العصر وتأثره بالفلسفة الإسلامية والفكر الصوفي. يُوظّف هؤلاء الشعراء اللغة الشعرية لنقل تجاربهم الروحية والزهدية، حيث يركزون على الوحدة مع الله والتأمل في الطبيعة كوسيلة للوصول إلى الهدوء الروحي. يستخدمون الاستعارات والتشبيهات لوصف هذه التجربة، مما يُضفي عمقاً جماليا على شعرهم. من أبرز شعراء هذا النوع أبو العتاهية وأبو نواس، اللذان عكفا على كتابة قصائد زهدية تصوّر التوبة والرجوع إلى الله. إن شعر الزهد والتصوف في العصر العباسي الثاني يُعد انعكاساً للتغيرات الاجتماعية والفكرية التي شهدها المجتمع آنذاك، حيث أصبح الشعر أداة لنقل الرسالة الروحية ال سامية.
إقرأ أيضا:التأثير الجيني العربي حاضر بقوة لدى الأندلسيين حسب دراسة جينية جديدةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندما أتصدق أجاهد نفسي؛ فقد جبلت النفس على حب المال، ولكني -ولله الحمد- أتغلّب عليها وأتصدق، وهذا بس
- زوجتي ماتت أثناء الولادة وكان ذلك يوم الجمعة, وهناك أحاديث شريفة تقول إن النفساء شهيدة، وكذلك تتحدث
- أريد أن أصبح غنيا ولكن بنفس الوقت أريد أن أحشر مع زمرة الفقراء والمساكين كيف أوفق بينهما؟ وشكرا لكم
- رجل زوجته قالت له: أنت لا تصلح معي، أنت لا تعطيني حقي في الفراش، فطلقها، وبعد فترة أرجعها، وكانت نيت
- ما حكم من استحم ونظف الأماكن الحساسة وخرج منه سائل لزج خارح عن إرادته؟ أرجو الإجابـة وشكرا ووفقكم ال