في النقاش حول الشفافية، يطرح أفراح بن شريف تساؤلاً جوهرياً حول ما إذا كانت الشفافية مجرد وهم إذا لم تكن محمية بحقوق لا رجعة فيها. يشير هذا التساؤل إلى أن الشفافية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق إلا إذا كانت مصحوبة بضمانات قوية تحمي الأفراد من التضييق والانتقام. من هذا المنطلق، يمكن تعريف الشفافية الوهمية بأنها تلك التي تُعرض دون وجود آليات فعالة لحماية الأفراد والمجتمع من العواقب السلبية التي قد تنجم عن الكشف عن المعلومات. وسيلة بن عروس تؤكد على ضرورة حماية الأفراد من الإهانات والأفكار السلبية، مما يعزز فكرة أن الشفافية الوهمية هي تلك التي لا توفر الحماية الكافية للأفراد الذين يسعون إلى ممارسة الرقابة الشعبية على المؤسسات. غرام الشرقاوي تضيف بُعداً آخر، حيث تسائل دور الشفافية في حماية القلة المسيطرة على الموارد، مشيرة إلى أن الشفافية الوهمية قد تكون مجرد أداة لتبرير سيطرة هذه القلة بدلاً من تحقيق العدالة والمساواة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّة- Wallace's flying frog
- زوجي ـ هداه الله وإياي ـ حلف يمينا بالله: لو ذهبت إلى العمل من اليوم فأنت طالق ـ وقد ذهبت كالعادة إل
- أنا امرأة متزوجة، وزوجي عصبي، ولكنه حنون. ومن بداية زواجي وأهله دائما يصغرون منه ومن كلامه، حتى إن أ
- ساركو
- لماذا يقتل من قام بعمل قوم لوط، بينما يمكن معالجته نفسيا ليكون إنسانا مستقيما؟ لا شك أن اللواط بالأص