شكر الله -تعالى- هو عبادةٌ جليلةٌ يتقرّب بها العبد من ربه، حيث أن نعم الله على عباده لا تُحصى ولا تُعد، وقد أنعم الله على عباده رحمةً بهم وليس انتظاراً للثمن أو العائد. فالشكر يحرس النعمة ويزيدها ويبارك فيها، بينما عدم الشكر يؤدي إلى زوالها وعجلة النقمة. حياة المؤمن مبنيةٌ على الصبر والشكر؛ الصبر على الضراء لنيل الأجر والثواب، والشكر على السراء لمعرفة حق الله. يتحقق شكر الله بتقوى الله وطاعته وعبادته والرضا بما قدّره، ومن العبادات التي تعبر عن الشكر صلاة الضحى وسجود الشكر والدعاء والتفكر في النعم. من المعينات على الشكر النظر إلى أهل الفاقة والبلاء، ومعرفة حقيقة النفس بأنها مملوكة لله، والانتفاع بالنعم وعدم كنزها، وذكر الله والتواضع ومجاهدة الشيطان. ربط الله شكره بالإيمان به، وجعل الشاكرين مخصّصين بمنّة الله عليهم، والشكر أحب الأمور إليه بينما الكفر أبغضها. الزيادة من الله متوقفةٌ على شكره.
إقرأ أيضا:الطبيب المسلم ابن زهر الاشبيلي- اليوم كنت أقرأ معنى اسمي، وحكمه في الإسلام، ومعناه في علم النفس، وكان من بينها صفات حامل الاسم ومساو
- أنا معقود عليّ، ولم تتم الدخلة، وزوجي في مدينة أخرى، وهو يحادثني بالهاتف، وتثور شهوته بسرعة، دون أن
- أرجو التأكد من مدى صحة هذا الحديث: عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: عليكم
- بسم الله الرحمن الرحيم جزاكم الله خيرا وسدد خطاكم لما فيه الخير والفلاح في الدنيا والآخرة بإذن الله
- أنا شاب ملتزم والحمد لله أحفظ كتاب الله وأغض بصري إلا أن لدي عادة سيئة وهي أني إذا خلوت بنفسي أحب أن