في حالة غياب الزوج عن زوجته لفترة طويلة وعودته ليجدها حاملاً، وشك في أن الابن ليس منه، يجب على الزوج التعامل مع هذه المسألة بحذر وحكمة. وفقًا للفقهاء، الأحكام الشرعية مبنية على الغالب، ولكن هناك حالات نادرة قد تحدث. في هذه الحالة، يمكن مراعاة النادر حفاظًا على الأعراض وصونًا للأنساب. يذكر القرافي رحمه الله أن الشريعة قد تلغي الغالب رحمة بالعباد، وتقدم النادر. مثال ذلك أن غالب الولد يوضع لتسعة أشهر، ولكن إذا جاء بعد خمس سنين من امرأة طلقها زوجها، فإنه يمكن أن يكون تأخر الحمل في بطن أمه، وهو نادر. في هذه الحالة، ألغى الشارع الغالب وأثبت حكم النادر رحمةً بالعباد لحصول الستر عليهم وصون أعراضهم. إذا كانت هناك قرائن على صدق الزوجة، مثل كونها عفيفة وإخبار من يلازمها بدوام الحمل هذه المدة، فإنه يمكن أن يلحق هذا الجنين بزوجها. ومع ذلك، إذا قامت القرائن على كذب المرأة وارتياب الزوج في أمرها، فله أن ينفي الابن باللعان.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات- : أغنية "Passengers" لإلتون جون
- أنا فتى أبلغ من العمر 17 عامًا متدين, وأعرف الله وأخافه منذ صغري, ويعود الفضل لله أولًا ثم للتربية ا
- احتلمت بالعادة السرية, لكني أول ما استشعرت أني في بدايتها استيقظت من النوم سريعًا, ولا أستطيع التفرق
- أنا فتاة عمري 19 عاما، حاليا. بدأت الالتزام منذ أن كان عمري 18. وأول خطوة كانت هي عدم مصافحة الأجانب
- قبل فترة من الزمن قمت بتركيب خزائن مطبخ في منزلي الجديد الذي تعود ملكيته لوالدتي ولكن كان هنالك عيوب