في النقاش الدائر حول دور الشريعة في حياة المسلم، يُبرز عثمان بن صالح أن الشريعة تتجاوز كونها مجرد مجموعة من القواعد والأحكام، بل تُشكّل نظامًا شاملًا يضم الثقافة والتقاليد والقوانين الاجتماعية. هذا النهج الشامل يُسهم في خلق بيئة مستقرة تحظى بإرشادات دائمة، ليس فقط على المستوى الفردي، بل أيضًا على مستوى المجتمع ككل. عثمان يُؤكّد أن الشريعة هي جزء لا يتجزأ من تحقيق التوازن والسعادة في حياة المسلم، مستهدفًا من خلال ذلك تخطي الإغراءات نحو العدمية. من خلال تقديمها لإرشادات شاملة تغطي جميع جوانب الحياة، سواء كانت روحية أو اجتماعية أو ثقافية، تُساعد الشريعة الأفراد على الحفاظ على توازنهم الداخلي وتجنب الوقوع في فخ العدمية. هذا التوازن يُعتبر أساسيًا لتحقيق الاستقرار والسعادة في الحياة اليومية، مما يجعل الشريعة أداة فعالة في توجيه الأفراد نحو مستقبل أكثر استقرارًا وسعادة.
إقرأ أيضا:حملة مباركة في موريتانيا داعمة لحملة #لا_للفرنسة بمناسبة القمة العربية في الجزائر- تزوجت حديثًا، وكنت أنام بهدوء رغم وجود زوجي المستمر. لكن في الآونة الأخيرة، أكون في قمة التعب والنعا
- ما حكم من يأخذ بظاهر قول النبي عليه الصلاة والسلام عندما سئل عن الرجل يجد الشيء في صلاته، فقال: (لا
- Arcosanti
- أنا منذ وقت طويل أستخدم مزيلا للعرق، ولكن بعد تفقدي لمكوناته وجدته يحتوي على alkyl ألكيل، وهو عنصر م
- هناك جدل كبير في حديث للرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه (من قال لا إله إلا الله فقد دخل الجنة)