في مسألة شهادة النساء في رؤية هلال رمضان، يظهر اختلاف الفقهاء إلى وجهين رئيسيين. الأول يقبل قول المرأة الواحدة العدل في رؤية هلال رمضان، وهو مذهب الحنفية في حالة الغيم والحنابلة وأحد الوجهين عند الشافعية. هذا القول يستند إلى أن خبر رؤية الهلال هو خبر ديني يستوي فيه الذكور والإناث، كما استوى الذكور والإناث في الرواية، والرواية خبر ديني. أما الوجه الثاني، فهو عدم قبول شهادة المرأة في رؤية هلال رمضان، وهو مذهب المالكية والأصح عند الشافعية. هذا القول يستند إلى أن رؤية الهلال هي شهادة برؤية الهلال، فلم يقبل فيها قول امرأة، كهلال شوال.
الحنفية فرقوا بين حال الغيم والصحو، ففي الغيم يجزئ شهادة رجلين أو رجل وامرأتين، وفي الصحو لابد من الاستفاضة. وفي النهاية، يثبت هلال شوال بشاهدين رجلين فقط، ولا يقبل قول المرأة فيه. هذا الاختلاف يعكس التنوع في التفسيرات الفقهية لهذه المسألة الدقيقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ناض- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية:للميت ورثة من الرجال: (ابن ابن الابن) العدد 2.(أخ من
- لاسنيغو
- بعد الشكر لأصحاب الفضيلة الفقهاء المفتين بالموقع، أود الاستفسار عن حديث: منى مناخ من سبق. هل يجوز لل
- العربي الملائم للمقالة: "السارق المحمود: دراما صامتة أمريكية عام ١٩٠٩"
- أتمنى الإجابة عن هذا السؤال أرجوكم أنا أفكر في هذه الأيام في أمر ربما لم يخطر على بال الكثير أتمنى ا