يتناول النص موضوع الصيام كعبادة مشتركة بين الأمم السابقة والمسلمين، مستشهدًا بالآية الكريمة من سورة البقرة التي تشير إلى أن الصيام فرض على الأمم السابقة كما فرض على المسلمين. ومع ذلك، يطرح النص تساؤلًا حول ما إذا كانت هذه الأمم السابقة تصوم في شهر رمضان تحديدًا أم في أوقات أخرى. يشير الشيخ ابن باز إلى عدم وجود نص صريح من النبي صلى الله عليه وسلم حول هذا الأمر، مما يجعل تحديد موعد الصيام لدى الأمم السابقة موضوعًا للبحث والتأويل بين العلماء. القرآن الكريم والسنة النبوية لم يحددا بشكل صريح كيفية صيام الأمم السابقة أو موعده، ولكن هناك أدلة تاريخية وتوراتية تشير إلى أن بعض الأمم السابقة كانت لديها ممارسات صيام مختلفة. على سبيل المثال، كان اليهود يصومون يوم عاشوراء شكرًا لله على نجاة موسى عليه السلام. في الختام، يمكن القول إن الصيام عبادة مشتركة بين الأمم السابقة والمسلمين، ولكن موعده ومدته قد تختلف باختلاف كل أمة. شهر رمضان هو شهر الصيام المحدد للمسلمين، ولكن لا يوجد دليل قاطع على أن الأمم السابقة كانت تصوم في نفس الشهر.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)- والدتي قاسية مع أحفادها إلى درجة من المستحيل أن يتخيلها أحد، وهم أبناء إخواني، وهم شبه يتامى، وأنا ا
- هل النجاح أو الفشل أشياء مقدرة، لا يغيرها سعي، أو تقاعس؟ اسمح لي أشرح؛ لأني محتاجه إجابة واضحة جدًّا
- بنتي هربت من المنزل وأنا عربية ومسلمة في أمريكا، فماذا أفعل؟
- أسأل عن كفارة الحيض، حيث لم أكن أقضي الأيام التي كنت أفطرها، وقد مرت عليها سنوات. أنا لا أعمل، ولست
- عندي حساب بالفيس، وأود متابعة صفحات أدبية أو ثقافية، أو برامج أطفال وهكذا. وطبعا عند ضغطي على كلمة