صحة حديث: “أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه” قد تم توثيقها من قبل الإمام الألباني بإسناد حسن، حيث روى عن الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “مَن أرادَ أن يسافرَ، فليقُلْ لِمَن يُخلِّفُ: أستودعكم اللَّهَ الَّذي لا تضيعُ ودائعُهُ”. هذا الحديث يوضح أهمية الدعاء عند السفر، حيث يحث المسافر على أن يجعل أهله وأحبابه وديعة عند الله -تعالى-، الذي هو خير الحافظين. يُخلِّفُ هنا تعني تركهم وراءه، وأستودعُكَم اللَّهَ تعني جعلهم في حفظ الله وأمانته، بينما ودائعُهُ تشير إلى أماناته. هذا الحديث يعكس حرص النبي -عليه الصلاة والسلام- على نشر المحبة والألفة بين المسلمين، ويؤكد على أهمية التآخي وزيادة الألفة بدعاء المسلمين لبعضهم البعض.
إقرأ أيضا:كتاب حياة الحشرات نباتية التغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم إفشاء خصوصية الآخرين، وخاصة إفشاء خصوصية المرأة المسلمة؟ ادعوا لي لكي يحقق لي ربي كل ما أطلبه
- سؤالي هو: أقول دائما في الدعاء: يا رب ارحمني من الدنيا، فوجهك الكريم خير من الدنيا وما فيها. فهل هذا
- توفي رجلٌ وترك 6 ملايين دولار، وقسم المبلغ بين الورثة حسب الشرع؛ فاستثمر أحد الأبناء المبلغ في شراء
- نقطة كومفورت، تكساس
- أنا شاب مصري وأقيم بألمانيا منذ ما يقرب من عامين أحب أن أصلي في جماعة ولكن المسجد الوحيد القريب من ا