صحة حديث: “أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه” قد تم توثيقها من قبل الإمام الألباني بإسناد حسن، حيث روى عن الصحابي الجليل أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “مَن أرادَ أن يسافرَ، فليقُلْ لِمَن يُخلِّفُ: أستودعكم اللَّهَ الَّذي لا تضيعُ ودائعُهُ”. هذا الحديث يوضح أهمية الدعاء عند السفر، حيث يحث المسافر على أن يجعل أهله وأحبابه وديعة عند الله -تعالى-، الذي هو خير الحافظين. يُخلِّفُ هنا تعني تركهم وراءه، وأستودعُكَم اللَّهَ تعني جعلهم في حفظ الله وأمانته، بينما ودائعُهُ تشير إلى أماناته. هذا الحديث يعكس حرص النبي -عليه الصلاة والسلام- على نشر المحبة والألفة بين المسلمين، ويؤكد على أهمية التآخي وزيادة الألفة بدعاء المسلمين لبعضهم البعض.
إقرأ أيضا:كتاب موسوعة طب العظام والمفاصلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كتائب عز الدين القسام
- ما معنى صفات الله الذاتية التي لا تتعلق بمشيئته؟ أليس الله قديرا على كل شيء؟
- كيف أغض بصري مع وجود كل هذه الفتن، مع العلم أن من شروط التوبة العزم على عدم العودة للذنب؟ وكيف أعزم
- ما حكم الصلاة في الملابس التي عليها صور؟ وما الحكم إذا اشتريتها وبعد ذلك رأيت الصور فيها؟ علماً بأن
- هل ورد في السنة النبوية، أو هل يوجد صدقة تسمى «صدقة الفجر»؟