لا يوجد أي دليل شرعي على صحة حديث “من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل، يحرم عليه النار” عند دخول شهر ربيع الأول. هذا الحديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن نسبته إليه، حيث أنه من الكذب عليه، وهو محرم من كبائر الذنوب. حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه بقوله: “من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين”. هذا الحديث يفتقر إلى الأسانيد الصحيحة، ولوائح الوضع عليه واضحة، مما يجعله غير مقبول. بالإضافة إلى ذلك، ما ورد فيه من كون العبد تحرم عليه النار بمجرد هذه التهنئة هو من المجازفات والمبالغات التي يستدل بها على وضع الحديث وبطلانه. لذلك، لا يجوز نشر هذا الحديث أو تداوله إلا بغرض التحذير منه، لأن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على أحد.
إقرأ أيضا:دفاعًا عن اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحبتي في الله عند أمي مشكلة حيرتها منذ زمن طويل وهي أنها أتت عرافة عن غير قصد أي طلبت منها جارتنا مر
- أعيش ـ الآن ـ في نيوزيلندا وقد عانيت من التعب والمرض، فطلبت مني معلمتي ـ وهي نيوزيلندية كبيرة في الس
- أنا أصلي بجماعة من المسلمين ولكني أتفرج على الأفلام والأغاني مع العلم أنه لا يوجد من يريد الإمامة ون
- الطلاق المعلق: كأن يقول الرجل لزوجته أنت طالق إذا ذهبت إلى مكان فلان، لماذا يكفر عن هذا بكفارة يمين
- أنا فتاة عمري 23 عاماً مخطوبة منذ 6 شهور من شخص يحبني بجنون ويحترمني ويحترم أهلي وقد فعل المستحيل من