لا يوجد أي دليل شرعي على صحة حديث “من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل، يحرم عليه النار” عند دخول شهر ربيع الأول. هذا الحديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن نسبته إليه، حيث أنه من الكذب عليه، وهو محرم من كبائر الذنوب. حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه بقوله: “من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين”. هذا الحديث يفتقر إلى الأسانيد الصحيحة، ولوائح الوضع عليه واضحة، مما يجعله غير مقبول. بالإضافة إلى ذلك، ما ورد فيه من كون العبد تحرم عليه النار بمجرد هذه التهنئة هو من المجازفات والمبالغات التي يستدل بها على وضع الحديث وبطلانه. لذلك، لا يجوز نشر هذا الحديث أو تداوله إلا بغرض التحذير منه، لأن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على أحد.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جدتي كبيرة في السن، وتنقلها من مكان لآخر صعب بسبب المرض وكبر السن. هل يجوز لها الجمع في الصلاة؟ أم ي
- ماهي الحكمة من وجود شيء يثبت عذرية المرأة (غشاء البكارة) بينما الرجل لا ؟
- زوجتي حامل -ولله الحمد- وفي أول الحمل قالت: إني سوف أعق بخروفين سواء كان ولدا أم بنتًا -كما ورد في ا
- أود أن أعرف كيف الجمع بين قول النبي صلى الله عليه و سلم (إن الله تعالى تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها
- هل كلمة إسرائيل لا يجوز إلقاؤها لأنها بالعبرية تعني عبد الله.. وهل كلمة( ئيل) يجب احترامها لأنها تعن