وفقًا للنص المقدم، فإن المرأة التي تعاني من صداع نصفي مزمن قد تفطر في شهر رمضان إذا كان هذا الصداع يسبب لها مشقة شديدة في الصيام. هذا الحكم مستند إلى الآية القرآنية “ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر” (البقرة: 184). ومع ذلك، يجب عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان. إذا كان الصداع مستمرًا بحيث لا تتمكن من القضاء، فإنها تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا. هذا الحكم يظهر رحمة الإسلام بالمرضى ورفع الحرج عنهم، حيث يسمح لهم بالترخص بالفطر ويقضي عدة من أيام أخرى إن كان مرضهم مما يرجى برؤه. وبالتالي، فإن صداع نصفي مزمن يمكن أن يكون عذرًا للفطر في رمضان، ولكن يجب على المرأة أن تقضي الأيام التي أفطرتها لاحقًا، أو تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا إذا كانت عاجزة عن القضاء.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أم زوجي اشترت بيتا، وزوجي يطلب منها أن تسجل نصف البيت باسمه، والنصف الثاني باسمها، هل هذا حرام؟ مع ا
- توفي زوجي وترك وصية، ولكن تاريخ الوصية كان قبل إنجاب أطفالي بعامين، ولا أعلم إن كان كتبها ونسيها أم
- هل يجوز أن أقترض مبلغًا من صديق حسابه ومعاملته في البنك الربوي؟
- لامبرثيم، باسرين
- أريد أداء العمرة بالرغم من أني لم أتزوج إلى الآن فهل أعتمر أم أضيف هذا المبلغ لكي يساهم في نفقات الز