وفقًا للنص المقدم، فإن المرأة التي تعاني من صداع نصفي مزمن قد تفطر في شهر رمضان إذا كان هذا الصداع يسبب لها مشقة شديدة في الصيام. هذا الحكم مستند إلى الآية القرآنية “ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر” (البقرة: 184). ومع ذلك، يجب عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان. إذا كان الصداع مستمرًا بحيث لا تتمكن من القضاء، فإنها تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا. هذا الحكم يظهر رحمة الإسلام بالمرضى ورفع الحرج عنهم، حيث يسمح لهم بالترخص بالفطر ويقضي عدة من أيام أخرى إن كان مرضهم مما يرجى برؤه. وبالتالي، فإن صداع نصفي مزمن يمكن أن يكون عذرًا للفطر في رمضان، ولكن يجب على المرأة أن تقضي الأيام التي أفطرتها لاحقًا، أو تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا إذا كانت عاجزة عن القضاء.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- The Australian Encyclopaedia
- صديق لي، يعيش في بلد غير مسلم، وأهله مسلمون بالاسم فقط؛ فهم يشربون الخمر ولا يصلون. أخوه يعيش مع فتا
- بقي علينا من صيام رمضان يوم واحد وأرغب في صيام الستة من شوال فهل يجوز صيامها قبل القضاء مع جزيل الشك
- أنا رجل في السابعة والثلاثين من العمر أعمل في مستشفى مع والدي الذى يعذبني ويهينني كثيرا ويأخذ كامل ر
- إن زوجي يسلم على زوجة أخيه، وأنا أعمل له دائما مشاكل بسبب هذا. فانا أشعر بغيرة كبيرة، وهي عندما يساف