وفقًا للنص المقدم، فإن المرأة التي تعاني من صداع نصفي مزمن قد تفطر في شهر رمضان إذا كان هذا الصداع يسبب لها مشقة شديدة في الصيام. هذا الحكم مستند إلى الآية القرآنية “ومن كان مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر” (البقرة: 184). ومع ذلك، يجب عليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان. إذا كان الصداع مستمرًا بحيث لا تتمكن من القضاء، فإنها تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا. هذا الحكم يظهر رحمة الإسلام بالمرضى ورفع الحرج عنهم، حيث يسمح لهم بالترخص بالفطر ويقضي عدة من أيام أخرى إن كان مرضهم مما يرجى برؤه. وبالتالي، فإن صداع نصفي مزمن يمكن أن يكون عذرًا للفطر في رمضان، ولكن يجب على المرأة أن تقضي الأيام التي أفطرتها لاحقًا، أو تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينًا إذا كانت عاجزة عن القضاء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- غيلبرتو فرنانديز
- وافق حملي رمضان 2017، فصمت ما تيسر لي، ولم أستطع القضاء بعدها بسبب الرضاعة، ونقص الحديد في الجسم. وب
- طبيب يعيش بسوريا يعمل بدخل منخفض...أتيح له عقد في الخليج براتب كبير...ولكنه لا يرغب بالذهاب لأنه يقو
- يوجد خلاف بين زوجي وأخي، واتصلت على أخي مما أغضب زوجي وقال لي: إن اتصلت به في غيابي أو حضوري فأنت طا
- حملت زوجتي بعد ثلاثة شهور من إنجاب زوجتي مولودا بكرا وشعرنا بالاستياء لصغر الطفلة وأيضا (لكلام الناس