في “صداقة العمر”، تبوح الشاعرة بمشاعرها تجاه صديقتها العزيزة، حيث تصفها بأنها ليست مجرد رفيقة عابرة، بل هي روح شقيقة تنغمس معها في جميع التجارب السعيدة والمحزنة. تشير إلى بداية صداقتهما مثل بذرة زرعتها يد القدر، لتثمر فيما بعد صداقة عميقة وطويلة المدى. تؤكد الشاعرة أن الصداقة الحقيقية هي مرآة للروح، تقدم الدعم والحب غير المشروط، مما يساعد الطرف الآخر على تحقيق أحلامه وتحمل التحديات الشخصية.
وتوضح الشاعرة أهمية الصدق والأمانة في العلاقات، مشيرة إلى أنهما الأساس الذي حافظوا عليه طوال مدة معرفتهم. كما تقدر دور الاستماع الفعال والتواصل المفتوح في تعزيز روابطهم وتجنب تأثير التقلبات الحياتية عليها. وفي النهاية، يعبر المؤلف عن الامتنان العميق لهذه الرابطة الخاصة التي شكلت شخصية صاحب الرسالة وساهمت في تطوير حياته بطريقة إيجابية، مؤكدة أنها رابطة ستدوم مدى الحياة بإرادة الله.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء