في الإسلام، تُعتبر الصدقة الجارية والعلم المفيد من الوسائل التي يمكن أن تستمر بركاتها حتى بعد وفاة الإنسان. وفقًا للنص، فإن نشر المعرفة التي تركتها والدتك حول العلاجات الطبيعية لفوائد صحية مختلفة، مثل علاج السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى باستخدام مواد غذائية مثل القرع المر، يمكن أن يكون وسيلة لإدامة عمل صالح. هذا النوع من المعرفة، رغم أنه ليس بالمعنى التقليدي للصدقة الجارية المرتبطة بالممارسات المالية مثل الوقف، إلا أنه يدخل ضمن وصف العلم الذي ينتفع به. يشجع الإسلام بشدة على مشاركة المعرفة والفائدة العامة للعلم، سواء كان دينيًا أو دنيويًا. كما ذكر شيخ الإسلام ابن عثيمين، فإن جميع أنواع العلم المفيدة لها نفس القدر من الثواب، ولكن العلم الشرعي يأخذ مكانة خاصة بسبب أهميته. بالتالي، حين تقوم بنقل تلك المعلومات إلى الآخرين الذين يحتاجون إليها وتستفيد منها حياتهم، يمكنك توقع الحصول على البركة والأجر والثواب المستمر عن طريق فعل والدتك قبل رحيلها. إنها طريقة رائعة لتواصل الرابط بين الحياة والموت وتذكير بأن تأثير أعمالنا يستمر حتى بعد مغادرتنا لهذا العالم.
إقرأ أيضا:علماء الأندلس- ما هو الدليل على جواز التراجع عن صيام التطوع؟
- El Dorado, Gusev Crater
- حضرة العلماء، أرجوكم أرجوكم أرجوكم ساعدوني. أعاني من تشوه في جسمي منذ الصغر، وأنا الآن شاب وبالتالي
- علمني شيئًا يكفيني هم الدنيا والآخرة والدين والدنيا - جزاكم الله خيرًا - وأرجو ألا تحيلوني على فتاوى
- شخص أجنبي، اسمه الأجنبي معناه الله والإله، وقد أسلم، ولكنه رفض تغيير اسمه الذي يعني الإله باللغة الع