أبو بكر الصديق، رفيق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، تميز بمجموعة من الصفات الخلقية والخُلُقية التي جعلته مميزاً بين الصحابة. من الناحية الخلقية، كان أبو بكر جميل الوجه، أبيض اللون، نحيف الجسم، خفيف العارضين، قليل شعر الوجه، وعيناه غائرتان. كان أنفه أقنى وجبهته بارزة، وكان يخضب شيبه بالحناء والكتم. من الناحية الخُلُقية، كان سهل التعامل، ليناً، محبوباً من قومه، وعظيم الشأن والنسب. كان يعمل في التجارة وعُرف بأخلاقه الحسنة حتى أصبح مثالاً للتاجر الصادق الخلوق. وصفه رسول الله بالصديق لما ثبت عنه من صدق وإخلاص. كانت صفاته وأخلاقه قريبة جداً من صفات وأخلاق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حيث كان يكرم الضيف ويعين على نوائب الحق. لم يشرب الخمر قط ولم يسجد لصنم، وكان رؤوفاً رحيمًا وشجاعًا. كان أعلم الناس بأحكام الله بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأكرمهم بعد النبي. امتاز أبو بكر بالعديد من المناقب منها أنه أول من أسلم من الرجال وأحب الصحابة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشهد غزوة بدر والغزوات جميعها مع النبي. كان أول من أوذي
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- لقد أخبرني أحدهم أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: سيأتي زمن على أمّتي يتمنّى فيه الأب أن يكون ابن
- بالنسبة لفتوى عند بعض علماء الشيعة حول التفخيذ ... أريد فتاوى من علماء السنة تبيح تفخيذ-الطفلة-أي ال
- كنت أسأل عن ما يجول في نفسي من وساوس، وأنا أطرح السؤال كنت مستعجلة، فلم أكتب وأنا أطرحه كلمة أستغفر
- أنا طالب أتعلم اللغات وكنت أبحث عن قاموس ووجدته، ولكن الموقع الذي وجدته فيه موقع مسيحي، فهل يجوز لي
- ما حكم من استمنى بيده، ولم يقصد نزول المني، هل صومه باطل أم لا؟ وهل عليه قضاء وكفارة؟