أبو جهل، عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي، كان شخصية بارزة في تاريخ الإسلام، تميزت بشدّة كفرها وعنادها. كان من أشدّ أعداء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث رفض اعتناق الإسلام ورفض دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، بل سعى إلى إلحاق الأذى به وبالمسلمين. من أبرز صفات أبي جهل الجحود والعناد، فقد كان جاحداً لدعوة الإسلام، رافضاً الاعتراف بها أمام قريش، متمسكاً بمكانته الاجتماعية على حساب الحق الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. كما كان عنيداً، حيث أبى أن يسلم عند موته في معركة بدر، مصراً على البقاء كافراً. بالإضافة إلى الجحود والعناد، كان أبو جهل حاسداً للنبي صلى الله عليه وسلم، حيث تصدى لدعوته ليس فقط بسبب التكذيب، بل أيضاً بسبب الحسد. من أبرز أفعال أبي جهل محاولة قتله للنبي صلى الله عليه وسلم بإلقاء حجر كبير على رأسه أثناء صلاته عند الكعبة، ومشاركته في حصار النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في شعب أبي طالب. وفي النهاية، قُتل أبو جهل يوم بدر على يد غلامين من الأنصار هما معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ بن عفراء، وقد سُرّ النبي صلى الله عليه وسلم بقتله.
إقرأ أيضا:كتاب العلاج بالأوزون والطب المتكامل- Marisa Seepersaud
- أحاول معالجة الوسوسة بالعلم: في صلاة الظهر قرأت التشهد الأخير بهذه الصيغة: التحيات لله، والصلوات الط
- أنا محامية في الجزائر، اتفقت مع موكلي على أتعاب، وهي قليلة جدًّا بالمقارنة مع العرف السائد في الأتعا
- كنت قد علمت منذ فترة أن الحائض إذا طهرت العشاء عليها قضاء المغرب، وإذا طهرت العصر عليها قضاء الظهر،
- حكم نوم الابن البالغ مع والدته في نفس الغرفة في فراشين منفصلين؟؟