في النص، يُسلط الضوء على صفات نساء أهل الجنة التي تميزهن عن النساء في الدنيا. أول هذه الصفات هي الطهارة البدنية والأخلاقية، حيث يُذكر أن نساء الجنة مطهرات من أدران الحياة الدنيا، فلا يتبولن ولا يحضن ولا يتمخطن، كما أنهن بعيدات عن آفات اللسان مثل السب واللعن والبذاءة. ثانيًا، يُشار إلى جمال خلقهن وصورتهن، حيث يصفهن بأنهن حُور، أي بيض شديدات سواد العين، ولهن نور ووضاءة عجيبة. ثالثًا، يُذكر أن نساء الجنة حديثات السن، فكلهن على عمر ثلاثة وثلاثين سنة، وهو سن النشاط والحيوية. رابعًا، يُذكر أنهن قاصرات الطرف، أي أنظارهن مقصورة على أزواجهن فقط. خامسًا، يُشار إلى أنهن مقصورات في الخيام، لا يخرجن منها إلا لخدمة أزواجهن. سادسًا، يُفسر معنى “عُرب” بأنهن عاشقات لأزواجهن لا يبغين إلا رضاهم ومحبتهم. أخيرًا، يُذكر أنهن خالدات مخلدات لا يفنى شبابهن ولا تنقضي أعمارهن.
إقرأ أيضا:كتاب الجغرافيا الحيوية
