في النص، يُصوَّر أهل الجنة بصفات خَلْقية وروحانية مميزة. من الناحية الخَلْقية، يبلغ طولهم ستين ذراعًا، وهو طول سيدنا آدم عليه السلام، وأجسامهم جرداء من الشعر، وأعمارهم ما بين الثلاثين والثلاث وثلاثين سنة، وهي سن سيدنا عيسى عليه السلام. جمالهم يشبه جمال سيدنا يوسف عليه السلام، وقلوبهم كقلب سيدنا أيوب عليه السلام. أما من حيث المكانة، فإن الجنة مرتفعة المكان وثمارها قريبة، ولا يسمع فيها كلام باطل. عرضها كعرض السماوات والأرض، وقد أعدها الله للمؤمنين. تحتوي الجنة على أنهار من ماء لم تتغير رائحته ولم يفسد، وأنهار من لبن لم يحمض، وأنهار من خمر لذيذ طيب، وأنهار من عسل. كما أن فيها عين جارية، وأكواب موضوعة بين أيدي أهلها، ووسائد مصفوف بعضها إلى بعض، وطنافس كثيرة. يتمتع أهل الجنة بصفات روحانية مثل العفو والتسامح مثل عفو سيدنا يعقوب عليه السلام، والصبر مثل صبر سيدنا أيوب عليه السلام، والأخلاق والعادات مثل أخلاق وعادات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. هذه الصفات تجعل من الجنة دارًا للسلام والنعيم الأبدي.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسب- هل يجوز أن يقضي المصلح بين المطلق والمطلقة، بأن يحدد قيمة مؤخر الصداق بشكل ودي، بأن يقدر 8000 دينار
- قبل أن أطرح سؤالا، أريد أن أقص عليكم سبب طرحي له. في رمضان الفائت، كنت في طريقي إلى العمل قبل صلاة ا
- يونتا، يوتا
- أنا شاب أبلغ من العمر 20 سنة وقد بليت بعشق زوجة أبي ـ والعياذ بالله تعالى ـ ولكن هذا العشق والله لم
- هل يجوز الإجهاض في حال كان الجنين يحمل مرضاً وراثياً مثل (التلاسيميا) وكم يجب أن يكون عمر الجنين حين