في القرآن الكريم، يُصوَّر الإنسان بصفات متنوعة تعكس طبيعته المركبة. يُظهر القرآن أن الإنسان مخلوق من طين، مما يشير إلى أصله المادي، لكنه أيضًا مخلوق من روح الله، مما يبرز جانبه الروحي. هذه الثنائية تعكس الصراع الداخلي بين الجسد والروح الذي يعيشه الإنسان. يُصوَّر الإنسان أيضًا بأنه ضعيف ومحتاج إلى الله، حيث يُذكر في القرآن أنه خُلِقَ عَجُولًا وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا، مما يعكس طبيعته المتسرعة والمتقلبة. ومع ذلك، يُمنح الإنسان القدرة على التعلم والتفكير، حيث يُشجع على استخدام العقل والتأمل في آيات الله. هذه الصفات المتنوعة تُظهر أن الإنسان ليس مجرد كائن مادي، بل هو كائن ذو أبعاد روحية وفكرية عميقة.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة الشيخ.. حفظكم الله يا شيخنا الفاضل وزادكم الله من واسع فضله وعلمه. صحيح البخاري يعتبر من أصح ا
- كنت أريد أن أسأل عن العلماء الذين تحدثوا عن الالتزام، وكيفية الوصول إلى الله، وعن الكتب التي تحدثت ع
- السؤال: ما هي صور بيع الغرر؟
- في آخر أيام الحيض نزل مني إفراز أبيض، معه دم، وغير صاف. وسألت فقالوا: انتظري إلى أن يكون صافيا. بعد
- أنا شخصٌ ألثغ في حرف الرّاء، وقد حدث معي أكثر من مرةٍ أن أكون مسبوقًا، فأقوم بعد سلام الإمام؛ لإكمال