الحسن بن علي بن أبي طالب، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، يُعتبر من أبرز الشخصيات في تاريخ الإسلام بفضل صفاته الفريدة التي جعلته نموذجًا يحتذى به. وُلد في النصف من رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وكان له مكانة خاصة لدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي أذن في أذنه وباركه. كان الحسن رضي الله عنه معروفًا بتقواه وورعه، حيث كان كثير التطليق، مصداقًا لقوله تعالى “وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته”. كما كان معروفًا بكرمه وجوده، حيث كان يوزع المال على الفقراء والمحتاجين، حتى أنه أعطى إنسانًا يسأله خمسين ألف درهم وخمسمائة دينار. في مجال الجهاد، كان الحسن رضي الله عنه قائدًا عسكريًا بارزًا، حيث قاد جيوش المسلمين في عدة معارك. ومع ذلك، فقد فضل الصلح على القتال عندما رأى أن ذلك سيؤدي إلى سقوط قتلى كثيرين من المسلمين. تنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه، مما أدى إلى اجتماع كلمة المسلمين وسمي ذلك العام بعام الجماعة. توفي الحسن رضي الله عنه بعد مرض دام أربعين يومًا، ودفن بالبقيع. وقد وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين، وهو ما تحقق بالفعل في عام الجماعة.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- المعدل: زاك وايلد: رحلة الموسيقار الأمريكي مع أوزي أوسبورن
- أبي لا يصلي ولا يصوم منذ حوالي العشر سنوات، كان في الماضي من الصالحين وبارا بوالديه قبل أن يتوفيا، و
- بناء على ما قرأته في بعض الفتاوى أن الطلاق بصيغة المضارع قد تفيد الحال، وقد تفيد الاستقبال، وأنا أفك
- نعيش في بيت إرث وكثيرا ما حاول أبي إعطاءهم حقهم وأخذ البيت ولكنهم كانوا يرفضون بحجة أن يظل البيت مفت
- كنت دائما أظن أن أقصى أيام الدورة عشرة أيام، ولكن منذ أسبوع علمت أن أقصاها خمسة عشر يوما، وليس عشرة