في الإسلام، تُعتبر الزوجة الصالحة ركيزة أساسية للسعادة الأسرية والاجتماعية، حيث تساهم في بناء بيتٍ متينٍ ومستقر. تتجلى هذه الصفات في عدة جوانب جوهرية، منها التقوى والعبادة، حيث تحافظ الزوجة الصالحة على عباداتها بانتظام، مما يعكس إيمانها العميق ويؤثر إيجابيًا على بيئة الأسرة. كما أن الحفاظ على الغيب من صفاتها الأساسية، حيث تحافظ على نفسها وعرضها في غياب زوجها، مما يعزز الثقة والسلامة في العلاقة الزوجية. بالإضافة إلى ذلك، تتميز الزوجة الصالحة بخلق حسن وأدب رفيع، وتقبل للنصيحة بقلب وعقل مفتوحين. كما أنها مربية صالحة لأبنائها، تعلمهم الإسلام والخلق والقرآن، وتغرس فيهم حب الله ورسوله وحب الخير للناس. تسعى الزوجة الصالحة دائمًا لرفع رصيدها من الإيمان والتقوى، وتحافظ على تقواها في السر والعلن. كما تحفظ لسانها عن قول الزور والكذب والغيبة والنميمة، وتحفظ قلبها من الكبر والحقد والحسد والرياء. هذه الصفات مجتمعة تجعل الزوجة الصالحة قادرة على إسعاد زوجها وخلق بيئة أسرية سعيدة ومستقرة، مما يدل على أن صفاتها دليل على السعادة الأبدية.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليلي- Tasmanian Legislative Council
- أساتذتنا الفضلاء لدينا سؤال بخصوص صديقتنا ونحتاج إلى فتوى مستعجلة نرجو فقط أخذ سؤالنا بعين الاعتبار:
- 2- هل إذا تبرعت بشيء للمسجد مثل ثلاجة أو ساعة حائط وكتبت عليها مثلاً " الفاتحة عن روح المرحوم فلان ه
- أنا فتاة أعاني من تشوة في وجهي توحيمة أنا ولدت هكذا. أبكي كثيرا وأدخل في دوامة الحزن هل أكون مذنبة.
- Practice is the Sole Criterion for Testing Truth