وفقًا للشريعة الإسلامية، تعد صفات الزوجة الصالحة مفتاحًا للسعادة في الدنيا والآخرة. هذه الصفات تشمل تقوى الله، حيث تحافظ الزوجة الصالحة على نفسها وعرضها في حضور زوجها وغيبته، وتلتزم بأوامر الله في السر والعلن. كما تتميز بالخلق الحسن والأدب الرفيع، وتتجنب البذاءة والخبث والسوء في المعاملة. بالإضافة إلى ذلك، تستمع الزوجة الصالحة للنصيحة بقلبها وعقلها، ولا تكون من اللواتي اعتدن الجدال والمراء والكبرياء.
تُظهر الزوجة الصالحة أيضًا حفاظها على نفسها وعلى عرضها، وتكون وفية لزوجها في غيبته وحضوره. تطيع الزوجة الصالحة زوجها في كل ما يأمر به طالما لم يكن معصية لله، وتكون راضية عنه في كل الأحوال. كما أنها تربي أبناءها على الإسلام والخلق والقرآن، وتغرس فيهم حب الله ورسوله وحب الخير للناس.
إقرأ أيضا:كتاب الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرىأخيرًا، تسعد الزوجة الصالحة زوجها برؤيتها، وتطيعه في أمره، ولا تخالفه في نفسها أو ماله بما يكره. هذه الصفات تجعل من الزوجة الصالحة خير معين ورفيق في الحياة، وتساهم في تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة. نسأل الله أن يرزقنا زوجات صالحات ويرزقنا حسن اختيارهن.