في النص، يُعرّف السفيه بأنه شخص يتسم بعدم مراعاة الآخرين، حيث يكون مركزاً حول نفسه ولا يهتم بتأثير تصرفاته على من حوله. هذه الشخصية غالباً ما تكون مليئة بالجهل والاستخفاف، وتظهر عدم احترام للقيم والمبادئ العليا. السفيه يفتقر إلى القدرة على تحمل المسؤولية عن أفعاله، ويسعى لتحقيق مكاسب شخصية دون النظر إلى حقوق ومشاعر الآخرين. الفوضى والفوضوية هما ميزة واضحة في سلوكه، سواء في إدارة الوقت أو البيئة المحيطة. بالإضافة إلى ذلك، يفتقر السفيه إلى التعاطف، مما يجعله غير قادر على فهم مشاعر الآخرين أو وضع نفسه مكانهم. هذه الصفات مجتمعة تشكل صورة الشخصية التي نطلق عليها اسم السفيه، وهي تصنيف يستحق الدراسة والتدقيق لما لها من تأثيرات كبيرة على المجتمعات والثقافات المختلفة.
إقرأ أيضا:العالم والمفكر والباحث المهدي المنجرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: