في النص، يُعرّف المنافق بأنه الشخص الذي يظهر الإيمان ويبطن الكفر، وقد حذّر الله سبحانه وتعالى المسلمين من هؤلاء الأشخاص. من أبرز صفات المنافقين التي ذكرتها الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الخيانة والتآمر، حيث يكيدون للمؤمنين ويتآمرون عليهم سراً. كما أن المنافقين يتظاهرون بالتقوى والمظهر الديني، لكن قلوبهم مليئة بالشكوك والكفر. الكذب والخداع هما سمة رئيسية لديهم، سواءً كان ذلك بشأن إيمانهم الداخلي أو تصرفاتهم الخارجية. بالإضافة إلى ذلك، يشكل المنافقون تهديداً اجتماعياً بسبب زرع الفتنة والشقاق بين أفراد المجتمع الإسلامي الواحد. أعمال العبادة لديهم شكلية وغير صادقة، فهم يقومون بها لتلبية حاجتهم الاجتماعية أكثر من كونها تعبيراً داخلياً عن الولاء لله عز وجل. كما أن الحسد والبغضاء يمكن إدراكهما داخل قلب المنافق عندما ينظرون بسوء نحو الآخرين. وأخيراً، يعجز المنافقون عن تحمل المسؤوليات واتخاذ قرارات جريئة لصالح القضايا العامة للإسلام والنفس البشرية بشكل عام.
إقرأ أيضا:سهل سوس العربي- منعت زوجتي من بيت أخيها أو الخروج معه وأقسمت على ذلك يمينا والسبب هو أننا شاهدنا زوجة أخيه مع رجل غر
- أنا سيدة متزوجة منذ أربعة عشر سنة تقريبا ولدي طفلان, كنت أعيش مع زوجي في سعادة واستقرار, فزوجي رجل ط
- رزقت بطفلة أسميتها راما، وبعد فترة قصيرة جدا تبين أن هذا الاسم حسب أقوال بعض المتفقهين بالدين بأنه ح
- ما صحة هذه القصة: ذُكر أن وزيراً جليل القدر كان عند داود عليه السلام، فلما مات داود صار وزيراً عند س
- هل يجوز للمسلم أن يشهد زورا أمام البوليس على رجل يزيدي غير مسلم؟