يوسف عليه السلام، نبي الله، تميز بصفات نبيلة جعلته نموذجًا للفضيلة والإيمان. كان صبورًا في مواجهة المحن، مثل إلقائه في البئر وسجنه، حيث ظل ثابتًا على إيمانه حتى جاء الفرج. كما كان مخلصًا في دعوته، حيث لم يتوقف عن الدعوة إلى الله حتى في السجن، مذكرًا رفقاءه بالله ووجوب الإيمان به. الأمانة كانت من أبرز صفاته، حيث أوكلت إليه مهمة إدارة خزينة مصر فأداها بأمانة وإخلاص. قوّة إيمانه تجلّت في مقاومته لإغراءات امرأة العزيز والنّسوة الأخريات، مفضلاً السجن على الفاحشة. العفو والتسامح كانا من صفاته البارزة أيضًا، حيث عفا عن إخوته الذين ألقوه في البئر، قائلاً لهم: “لا تثريب عليكم اليوم”. كما أظهر ذكاءً وحيلة مشروعة حينما وضع صواع الملك في رحل أخيه ليتمكن من أخذه ويكون في رعايته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن اسأل عن شيء.. الكثير ممن يراني يعاتبني ويلومني رزقت والحمد لله ببنت وعمرها الآن ما يقارب الس
- أطلب فتواكم في الأمر التالي: كان زوجي لا يصلي ولا يصوم ولكن هداه الله وبدأ بالصلاة والصوم والحمد لله
- انتشر في الآونة الأخيرة أن أشخاصًا يقومون بتسجيل فيديو أو تسجيل صوت، ثم يذكر آية وتفسيرها، أو حديثًا
- دموع (أغنية رَوشْ)
- شيخي الفاضل: هل كتاب السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ تحتوي أحاديث السنن الأربعة؟ أم تحت