في سورة الحشر، يُصوّر القرآن الكريم اليهود بصفاتٍ متعددةٍ تُظهر جوانب من طبيعتهم وسلوكياتهم. من أبرز هذه الصفات الجُبن والرعب، حيث يُؤمّنون أنفسهم في قُراهم المُحصّنة ويختبئون خلف الجُدُر، مما يُشير إلى خوفهم الشديد من المواجهة المباشرة. كما يُظهر القرآن أن العداوة الشديدة تسود بينهم، حيث تزداد قوّتهم وتشتدّ إذا ما اقتتلوا فيما بينهم، بينما يُظهرون ضعفًا وجُبنًا عند مواجهة المؤمنين. ويُشير القرآن إلى أن الاتحاد الظاهري بين اليهود والمنافقين هو أمرٌ صوريٌّ ظاهريٌّ، حيث لا يوجد بينهم أُلفة أو تعاضد صادق. بالإضافة إلى ذلك، يُبيّن القرآن أن اليهود هم أكثر الناس عداوةً وإشعالاً للفتن ضد المسلمين، وأنهم يتكلّمون في حق الله تعالى بكلامٍ لا يليق، ويكذبون على الله ويصدّون عن سبيله. كما أنهم يحرصون على الحياة بشكل مفرط، ويغدرون ويخونون وينقضون العهود، ويأكلون مال الناس بالباطل، ويقتلون الأنبياء، ويكتمون العلم الذي آتاهم الله تعالى.
إقرأ أيضا:شمس الدين أبو عبد الله بن محمود الخليلي- أناستاسيوس الأول ديكوروس
- أنا الآن أشتغل خارج البلد، والأسرة في البلد, وهب الله لي ولدا وأنا هنا, سؤالي: أنا أريد أن أنظر ولدي
- هل يجوز التسمية باسم ميار؟
- ما حكم من لم يسلم من صلاة مكتوبة توقّف عن أدائها، وأراد إعادتها من جديد؟ وما حكم نسيان سجدة، أو سورة
- خطبت منذ حوالي سنة، وبعد معاشرتي لعائلة خطيبتي وجدت العائلة مفككة تماماً، حيث إن الأب مشغول طوال الي