زينب بنت الرسول، رضي الله عنها، كانت نموذجاً للبر والوفاء. ولدت في سن الثلاثين من عمر النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وكانت أكبر بناته. أسلمت مع أمها وأخواتها وهاجرت إلى المدينة قبل زوجها بست سنوات. كانت زينب محبوبة جداً من النبي، الذي كان يعبر عن حبه لها بشكل واضح. من أبرز صفاتها الصبر وتحمّل الأذى، حيث تعرضت لموقف صعب أثناء هجرتها عندما حاول رجال قريش منعها من اللحاق بأبيها، مما أدى إلى سقوطها وهي حامل. رغم ذلك، نجحت في الوصول إلى المدينة بفضل مساعدة زيد بن حارثة. كما أظهرت زينب وفاءً كبيراً لزوجها أبي العاص الذي لم يسلم في البداية. عندما أُسر في غزوة بدر، بعثت له مالاً لفداءه، بما في ذلك قلادة ثمينة كانت قد أعطتها لها أمها خديجة. تأثر النبي بهذا الفعل وأطلق سراح أبي العاص بناءً على طلب زينب. بعد ذلك، بقي أبو العاص مشركاً حتى أعلن إسلامه قبل فتح مكة. توفيت زينب في السنة الثامنة للهجرة، وصلى عليها النبي بعد أن تكفلت بغسلها بعض النساء الصالحات.
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين- أنا مهندس أعمل في شركة أجنبية، في دولة خليجية، وبالطبع يعمل معي أناس من جنسيات متعددة من غير المسلمي
- زوجي يعمل بإحدى الدول الأروبية في تعاونية فلاحية ثم حصل على أوراق الإقامة بهذا العمل ثم انتقل إلى شر
- لي أخ شاب مريض ومنعه الأطباء من الصيام وأنا أعلم أن كفارته إطعام ثلاثين صائما ولكني أريد أن أصوم ثلا
- منذ سنوات كنت لا أصلي وعاص لله وأسمع أغاني وأشرب الخمر وقد من الله علي بالتوبة والحمد الله منذ سنتين
- سييكاجوكي