نساء أهل الجنة يتمتعن بصفات فريدة ومميزة، كما وصفهن الله تعالى في القرآن الكريم. فهن مطهرات من كل قذر وأذى، لا يحضن ولا يحدثن، ولا يتنخمن، أي أنهن أبكار لم يمسسهن أحد قبلاً. كما أنهن حور عين، أي شابات حسناوات جميلات، شديدات سواد العين، لا يطمحن بأطرافهن إلى غير أزواجهن. وصفهن الله بأنهن كأنهن الياقوت والمرجان، أي أنهن في صفاء اللون وبياضه. بالإضافة إلى ذلك، هن أبكار عرب أترابا، أي مستويات على سن واحد بنات ثلاث وثلاثين سنة، متحببات إلى أزواجهن. هذا الوصف يشمل الجمال الحسي والمعنوي، حيث هن خيرات حسان، أي جميلات الأخلاق والأجسام. نساء أهل الجنة في شغل فاكهون، حيث يمتلئ قلوبهن بالفرح والسرور، ويستمتعن بصحبة أزواجهن في ظلال على الأرائك متكئون. هذا النعيم العظيم هو ثمرة عمل صالح في الدنيا، نسأل الله أن يبلغنا إياه بمنه ورحمته.
إقرأ أيضا:شعب المور البائدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما معنى الآية الكريمة ، بسم الله الرحمن الرحيم : أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون ؟
- ما حكم من يقول دعاء ولا يفعل شروطه؟ مثل قول دعاء: اللهم أدخلني الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب، وهو لا
- أريد رأيكم الشرعي ـ وجزاكم الله خيراً ـ فلدي ابن أصيب بحالة نفسية ـ جنون ـ منذ سنوات طويلة، وقد خضع
- هل معرفة التَّفسير الرَّاجح، وسبب نزول الآيات واجبة عينًا على كلِّ مسلم؟.
- أنا مطلقة ومضى على طلاقي سنتان، وكان طلاقا بسبب أهلي وأهل زوجي وسوء تفاهم. وبعد طلاقي بتسعة أشهر اتص