يتناول موضوع “صفار الأطفال” المنظور الطبي باعتباره ظاهرة شائعة تحدث غالبًا خلال الأيام الأولى من حياة المولود الجديد. يعود سبب ظهور الصفراء إلى تراكم البيليروبين – وهو ناتج ثانوي لانحلال خلايا الدم الحمراء القديمة – مما ينتج عنه تلوين جلدي وعيني أصفر. وفي حين تعد هذه الحالة مؤقتة وطبيعية بالنسبة لمعظم الرضع، حيث ترتفع معدلات البيليروبين لديهم بشكل طفيف ثم تنخفض دون تدخل علاجي، إلا أنها قد تصبح مقلقة عندما تكون شديدة أو تستمر لفترة طويلة. هنا يأتي دور الاستشارة الطبية؛ إذ يشجع الخبراء الآباء على مراقبة أي تغييرات مفاجئة في لون جلد الطفل أو علامات أخرى مثل النوم الزائد، والتي ربما تشير إلى حاجة للتدخل العلاجي. ومن الجدير بالملاحظة أن عوامل خطر محددة، منها التاريخ العائلي للإصابة بمشاكل مشابهة والحجم الكبير للجنين أثناء الحمل وقصور تبادل الدم بين الأم والطفل أثناء الولادة، يمكن أن تؤثر أيضاً على احتمالية الإصابة بالصفراء لدى الرضع. لذلك، يعد فهم وإدارة هذه الظاهرة جزءًا مهمًا من رعاية حديثي الولادة تحت إشراف متخصصي الرعاية الصحية المؤهلين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التُّولاَل- تزوجت حديثا و أسأل الله أن يرزقني الذرية الصالحة، سؤالي هو: هل يجوز لي أن أسأل الله بالدعاء التالي:
- بعد اطلاعي على أجر إفطار الصائم دعوت الله السنة الفائتة أن ييسر لي إطعام الصائمين في رمضان؛ لصعوبة خ
- ما هي أهم الكتب التأصيلية والمداخل في إعجاز القرآن والسنة؟
- أنا فتاة من الأردن أعيش مع والدتي الكبيرة بالسن وأخدمها والله شاهد بما يرضيه لكن هي لا تعينني على بر
- قائمة تيك توك للأغاني الأكثر شعبية