في النص، يُوضح أن السنة النبوية لم تحدد صفة معينة للصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره. ومع ذلك، يمكن للمسلم أن يستدبر القبلة ويطرق رأسه مستحضراً الخشية والخشوع، ثم يدنو من القبر ويسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلاً: “اللهم صل وسلم على محمد”. بعد ذلك، يمكن له أن يسلم على أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب. يُشير النص إلى أن الصلاة عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم متوجهًا إليه حرام، حيث نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ المقابر مساجد وعن الدعاء عند القبر. زيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم جائزة ومشروعة، ولكن لا ينبغي أن تكون هي الغرض الرئيسي من السفر، بل يجب أن يكون الغرض هو الصلاة في المسجد النبوي ثم زيارة القبر. من الآداب المستحبة عند دخول المسجد عدم الطواف بالقبر، وعدم إلصاق الظهر والبطن به، وعدم أكل التمر في الروضة. كما يُنصح بالدعاء عند الرحيل من المسجد والقبر الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- أنا أقوم بعد صلاتي الفجر والمغرب بقراءة الباقيات الصالحات وبعد ذلك أقرأ المعوذتين ثم أنفث في يدي ثم
- إذا أخرجت الصدقة بنية أن يغنيني الله عز وجل، ولكني أخلط العمل الصالح بآخر سيئًا، فهل يغنيني الله عز
- بالعربية: ذوات الولادة الحية
- كنت قد نويت على ختم القرآن مرتين في رمضان، على أن أقرأ جزئين في اليوم، ولكن لظروف لم أستطع، فهل يجوز
- رجل كنا نعده من الصالحين فمات وعليه نذر ولم يكن له أهل يقضون عنه فما الحل؟ وهل يكون محجورا عن جزائه