كتاب “صفوة التفاسير” للدكتور محمد علي الصابوني هو تفسير موجز لآيات القرآن الكريم، يجمع فيه المؤلف آراء تفاسير شهيرة مثل الطبري والكشاف وابن كثير. رغم بساطته وملاءمة أسلوبه، إلا أنه تعرض لانتقادات شديدة بسبب خلفيات مؤلفه العقائدية الآشاعرة التي ظهرت في كتاباته. الشيخ عبدالعزيز بن باز أشار إلى أهمية الكتاب في التصنيفات التفسيرية المستندة للسنة والسلف الصالح، لكنه حث على تجنب اختلاطه بالمذاهب المخالفة للحقائق الإيمانية الثابتة. من جهة أخرى، شدد الشيخ بكر أبو زيد على وجود حالات متعددة للإساءة العلمية والإهدار للعقل والصدق والموضوعية في تعليقات الصابوني. هذه الانتقادات تؤكد مخاطر الاعتماد فقط على هذا المصنف بسبب افتقاره للحكمة والحذر عند تناول مسائل الدين والشكلية الفقهية. لم تكن الانتقادات مجرد انتقادات شخصية، بل تمت محاولات لمنع انتشار نتائج جهوده البحثية عبر حملات لحظر تناقل تلك الإصدارات ذات المحتويات الضارة دينياً وسلوكياً بالمجتمع المحافظ.
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجاد- والدي أصبح طاعنا في السن ـ أطال الله في عمره ـ وفقد بعضاً من إدراكه ووعيه، وهو مقيم عند أخي، وهو الذ
- (أعذر من أنذر) هذه العبارة من هو قائلها ولماذا قيلت هذه العبارة ولمن قيلت؟
- دائرة أمبريم الانتخابية
- المنطقة الحضرية الجنوبية الشرقية
- لدينا في ديننا البراء من العصاة، وكرههم لما هم عليه من معصية الله ، الصحابة غير معصومين وعندهم ذنوب