كتاب “صفوة التفاسير” للدكتور محمد علي الصابوني هو تفسير موجز لآيات القرآن الكريم، يجمع فيه المؤلف آراء تفاسير شهيرة مثل الطبري والكشاف وابن كثير. رغم بساطته وملاءمة أسلوبه، إلا أنه تعرض لانتقادات شديدة بسبب خلفيات مؤلفه العقائدية الآشاعرة التي ظهرت في كتاباته. الشيخ عبدالعزيز بن باز أشار إلى أهمية الكتاب في التصنيفات التفسيرية المستندة للسنة والسلف الصالح، لكنه حث على تجنب اختلاطه بالمذاهب المخالفة للحقائق الإيمانية الثابتة. من جهة أخرى، شدد الشيخ بكر أبو زيد على وجود حالات متعددة للإساءة العلمية والإهدار للعقل والصدق والموضوعية في تعليقات الصابوني. هذه الانتقادات تؤكد مخاطر الاعتماد فقط على هذا المصنف بسبب افتقاره للحكمة والحذر عند تناول مسائل الدين والشكلية الفقهية. لم تكن الانتقادات مجرد انتقادات شخصية، بل تمت محاولات لمنع انتشار نتائج جهوده البحثية عبر حملات لحظر تناقل تلك الإصدارات ذات المحتويات الضارة دينياً وسلوكياً بالمجتمع المحافظ.
إقرأ أيضا:رمضان كريم- أود أن أسأل ما حكم اللمعة التي توجد في المكياج، مثلاً بودرة بها لمعة صغيرة؟ هل تعد حائلًا تلك اللمعة
- Tasmanian Legislative Council
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت أنه كان ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحيانا كصلص
- أغاساك بلدية جنوب غرب فرنسا
- كيف كانت تصلي النساء في المسجد مع النبي صلى الله عليه وسلم، هل كان هناك حائل يحول بينهن وبين الرجال