صلاة الزوال، التي تُؤدى بعد زوال الشمس، هي موضوع خلاف بين العلماء حول طبيعتها الفقهية. بعض المذاهب الفقهية، مثل الحنفية، تعتبرها جزءاً من سنة الظهر القبلية، حيث تُعد هاتان الركعتان جزءاً من أربع ركعات تُؤدى قبل صلاة الظهر. ومع ذلك، هناك رأي آخر يشير إلى أن هذه الركعات قد تكون صلاة مستقلة بذاتها، مستدلين على ذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يُشير إلى استحباب أداء أربع ركعات في هذا الوقت، حيث تُفتح أبواب السماء. هذا الرأي يدعمه بعض العلماء مثل ابن القيم رحمه الله، الذين يرون أن هذه الركعات تختلف عن سنتي الركعتين لكل فرض آخر. على الرغم من هذا الخلاف، هناك اتفاق عام على فضيلة أداء هذه الركعات لما لها من مزايا روحانية عظيمة.
إقرأ أيضا:كتاب المنهجيات والتقنيات وإدارة العمليات الحديثة في هندسة البرمجياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- امرأة نصرانية هجرها زوجها النصراني منذ 7 سنوات، وأقام مع أخرى وله منها أولاد، فسافرت لدولة عربية، وأ
- ما حكم حراسة امتحانات الموسيقى المبرجمة من قبل وزارة التربية .. والله المستعان؟
- ما هو حكم المد في القرآن الكريم. وما هو حكمه في كلمة الضالين في الصلاة؟
- جزاكم الله خيراً على إجابتي .. لي سؤال فعلا أخشى أن يكون خطا أساسا.. لكن تحملوني لأني والله مشتت وال
- أنا متزوجة، زوجي مثالي في كل شيء، إلا أنه يوجد حاجز نفسي؛ لكثرة انشغاله بالعمل، مع العلم أني كررت كث