صلاة العيدين هي فرض كفاية، مما يعني أن أداءها من قبل عدد كافٍ من المسلمين يسقط الإثم عن الباقين. إذا وصل المصلي إلى المصلى ووجد الإمام قد انتهى من الخطبة، فيمكنه أن يصلي ركعتي العيد أثناء الخطبة، وتكون صلاته صحيحة بالإجماع بين العلماء. في هذه الحالة، يكون الفرض قد أُديَ من قبل أولئك الذين صلوا مع الإمام. أما من فاتته الصلاة وأراد قضاؤها، فإنه يصليها على صفتها دون خطبة بعدها، وهذا ما ذهب إليه الإمام مالك والشافعي وأحمد والنخعي وغيرهم من أهل العلم. يستند هذا الحكم إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا”. وقد روي عن أنس رضي الله عنه أنه كان يجمع أهله ومواليه ليصلي بهم ركعتين إذا فاتته صلاة العيد مع الإمام. كما يُنصح لمن حضر يوم العيد والإمام يخطب أن يستمع الخطبة ثم يقضي الصلاة بعد ذلك حتى يجمع بين المصلحتين.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)- أنا موظفة وجميع راتبي أصرفه على البيت مع زوجي من مبدأ المشاركة وأخذنا قرضا من البنك الإسلامي وبنينا
- لي أخ عليه مبلغ كبير كدين لأشخاص أعرفهم، وهو لا يستطيع السداد حاليا، وعنده سيارة لكنها ضرورية لعمله،
- لقد وجدت في طريق عودتي إلي المنزل بعد الدوام حادثة طريق, سيارة وصاحبها يخرج كفه من السيارة وعلى بعد
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله أريد منكم موضوعاً في الإسلام والرياضة إذا أمكن ؟ وجزا
- أنا فتاة غير متزوجة عمري 21 عاما أحلم بالمشاركة في مشروع نهضة كبير لبلدي وكل من يعرفني يجد في شخصيتي