صلاة الكسوف في الإسلام تُعتبر واجبةً فقط عندما يُشاهد الكسوف بالعين المجردة، سواء كان كسوف الشمس أو القمر. هذا الشرط مستمد من أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يُؤكد على ضرورة رؤية الكسوف فعلياً قبل أداء الصلاة. على سبيل المثال، يقول النبي: “إِذا رَأَيْتُمُوهُما فأَوْقِدُوا نارًا، وَاذْكُروا اللَّهَ حَتَّى يَنْجَلِيَا”، مما يشير إلى أن الرؤية المباشرة للكسوف هي شرط أساسي لأداء هذه الصلاة. وبالتالي، لا تُستحب صلاة الكسوف في المناطق التي لا تشهد الكسوف فعلياً، حتى لو كانت التوقعات الفلكية تشير إلى حدوثه في مكان آخر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رجل رأى حادثا أمامه ، حيث إن سيارة كانت نازلة من منحدر بسرعة كبيرة ولم يسيطر عليها فاصدمت بسيارة أخر
- هل يمكن عدم إعداد وليمة العرس إذا كان سيترتب على ذلك مخالفات شرعية مثل اختلاط النساء بالرجال وتبرج ا
- تدرس أختي في إحدى الكليات وقد حصلت هي وإحدى زميلاتها على بعثة إلى أمريكا بالإضافة إلى أربعة أشخاص من
- شكرا لكم على ما تقدمونه لنا في هذا الموقع الرائع وجزاكم الله خير الجزاء، وسؤالي: أنا معلمة مستجدة اض
- ما أجر المرأة التي ولدت عشرة أولاد، وهم يعملون في التعليم، وقطاع الري والبناء ..الخ. ويصلون الفرائض،