صلاة المرأة في الجمعة بين بيتها والجامع هي مسألة تتناولها النصوص الشرعية بعمق، حيث يُسمح للمرأة بالصلاة في الجامع إذا التزمت بالحجاب والتحفظ، وخرجت بهدف الاستفادة من الخطبة. هذا ما أكده الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تمنعوا إماء الله مساجد الله”. ومع ذلك، يُفضل أن تصلي المرأة في بيتها، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “وبيوتهن خير لهن”. لذلك، يمكن للمرأة أن تصلي الجمعة في بيتها أربع ركعات أو أن تخرج إلى الجامع دون حرج، طالما أنها تلتزم بالضوابط الشرعية. في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كانت النساء يصلين معه في مسجده ويحضرن الخطبة وصلاة الجمعة. ومع ذلك، يبقى بيت المرأة هو الأفضل لها كما ورد في الحديث الشريف. بالتالي، يمكن للمرأة أن تختار ما يناسبها بين الصلاة في بيتها أو في الجامع، مع مراعاة الضوابط الشرعية.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقلي- نحن عائلة سورية لاجئة إلى لبنان ومحرومون من كافة المساعدات الغذائية، وأحيانا لا نملك ثمن الخبز، فذهب
- نادي نيوكاسل الأولمبي لكرة القدم
- جزاكم الله خيـرا على هذا الموقع، والفتاوى المنيرة للحق والشــرع. تزوجت منذ 7 سنوات بمعلمة؛ لما رأيت
- ما حكم شهادة المدخن في عقد القران؟ خصوصا أنه يقر بأن التدخين معصية ويعترف بأنه يرتكب معصية وهو مأمون
- Lisa, Brașov