وفقًا للنص المقدم، فإن صلاة النساء جماعة في الكليات النسائية هي مسألة جائزة شرعًا ومستحبة لهن، حيث يمكنهن الحصول على ثواب الجماعة. ومع ذلك، فإن أجر السبع وعشرين درجة المذكور في الحديث النبوي خاص بالرجال، فهم المطالبون وجوبًا بصلاة الجماعة. يدعم هذا الرأي حديث أم ورقة الذي أذن له النبي صلى الله عليه وسلم أن تؤم أهل دارها في الصلاة، بالإضافة إلى وقوع صلاة المرأة بالنساء من أمهات المؤمنين مثل عائشة وأم سلمة. لذلك، يمكن للنساء في الكليات النسائية أن يصلين جماعة، ويحصلن على ثواب الجماعة، مع العلم بأن أجر السبع وعشرين درجة خاص بالرجال. هذا يعني أن صلاة النساء جماعة في الكليات النسائية هي خيار مستحب لهن، ولكن أجرها لا يماثل أجر الرجال في صلاة الجماعة.
إقرأ أيضا:دخول عرب التغريبة للمغرب الأقصى حسب ابن صاحب الصلاةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله خيرًا على إجابتي عن الفتوى الماضية، والتي رقمها: 2578100 وهذه الفتوى التي أسألكم عنها الي
- جزاكم الله خيرا. عندي سؤال: زوجي حلف بأن لا يجامعني إلا بآخر الأسبوع وفقا لظروف العمل، و لكنه لم يست
- أنا مسلم عامِّي، لا أنتمي لمذهب فقهي معين، وكنت أتوضأ مثل أيّ مسلم، وأعلم أنه يلزم غسل جميع أعضاء ال
- كنت مسافرا عن طريق البحر، ونذرت نذرا: لو ربنا نجاني؛ سأذبح ذبيحة لله. لكن سأسدد ما عليَّ أولا، والحم
- أريد شراء سيارة عن طريق البنك؛ لاستعمالها كسيارة أجرة، وأعلم أن الأجرة تتعامل بالربا، لكني قدمت اقتر