وفقًا للنص المقدم، فإن الحديث الذي يدعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “فمن صلّى فيه ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و قل هو الله أحد مائة مرة، فإذا سلّم صلّى على النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة قضى الله له كل حاجة من أمر دينه ودنياه” هو حديث مكذوب وموضوع، ولا يوجد دليل شرعي على صحته. هذا يعني أن صلاة ركعتين في كل خميس من شعبان، كما ورد في هذا الحديث، هي بدعة وليست سنة نبوية.
يؤكد النص على أن العبادات مبناها على التوقيف، أي أن العبادات يجب أن تكون وفق ما شرعه الله في القرآن الكريم أو على لسان النبي صلى الله عليه وسلم. أي عبادة لم يرد بها نص من الشرع تعتبر بدعة مردودة. لذلك، لا يجوز للمسلم أن يمارس هذه الصلاة أو أي عبادة أخرى لم يرد بها دليل شرعي.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!بدلاً من ذلك، يجب على المسلم أن يحرص على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في عباداته، وأن يبتعد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة. وفي الأحاديث الصحيحة الثانية كفاية لمن أراد أن يكون من أتباع النبي صلى الله عليه وسلم حقاً. نسأل الله أن يوفقنا جميعاً للعمل بما شرعه لنا.
- حصل الصحابة (رضي الله عنهم )الإيمان قبل العمل فما الدليل على ذلك ؟ ثم بين أهمية منهج الصحابة في تحصي
- أفلام مصنفة NC17
- أنا متزوجة، ولدي ابنة صغيرة، زوجي يعطيني كل شهر ما يقارب 600 درهم مغربي، وراتبه يقارب 2800 درهم، وذل
- سؤالي بخصوص ذبح الشاه أو الخروف لوجه الله تعالى وبقصد توزيع لحمه كصدقة. 1. هل يجب علي إخبار التاجر أ
- هل كتابة عقد القران حرام في المسجد أو كتابة أي عقد؟