صيام المسافر في الإسلام ليس محرمًا بشكل مطلق، بل يعتمد على الحالة الصحية والعمرانية للمسافر. إذا كان المسافر قادرًا على الصيام دون مشقة أو ضرر صحي، فهو مستحب ومبارك وفقًا لسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، إذا شعر المسافر بأن الصيام قد يسبب له مشقة كبيرة أو ضررًا جسيمًا، فإن الفطر يكون الخيار الأفضل والأكثر بركة. في حالة الخوف من الهلاك، يصبح الفطر واجبًا لمنع المخاطر الصحية. هذه الأحكام تستند إلى حديث موثق حيث رأى النبي رجلاً يعاني من الصيام أثناء السفر، فقال: “ليس من البر الصوم في السفر”. هذا الحديث يشير إلى أن تحريم الصوم في السفر ينطبق فقط على من يعانون من آثار الضرر الناجمة عن الصيام، وليس قاعدة عامة. في النهاية، القرار بشأن الصيام أثناء السفر يعود للمسافر نفسه بناءً على ظروفه الخاصة، وهو مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْكياطن- أنا أعمل في الضرائب على المبيعات، فهل هي حلال أم حرام مع العلم أنها تختلف عن الضرائب العامة" وإن كان
- أريد فتح مصنع تجميع في تركيا، وأجلب جميع القطع المطلوبة للتصنيع من الصين، فهل يجوز أن أكتب: «صنع في
- قال العلامة العثيمين - رحمه الله - في شرح السفارينية: (الصفات الخبرية هي الصفات التي بالنسبة لنا هي
- قبل سنة كاملة قمت بكراء منزل من مالكه بغرض أن أسكن أنا وأسرتي فيه، وقد اتفق معي مالك المنزل على دفع
- أنا أتعرض لظلم شديد جداً الله أعلم به.. من بعض الأقارب وأدعو عليهم بسبب هذا الظلم بعدة دعوات مختلفة