في ضوء النص المقدم، يوضح بوضوح أنه في حالة صيام التطوع، يُسمح للمسلم بكسر صومه إذا تلقى دعوة للطعام من الأقارب أو الأصدقاء. هذا الحكم مستمد من مبادئ الإسلام التي تشجع على التواصل الاجتماعي والتعاون بين الأفراد. حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك، مما يدعم هذه الفكرة. وفقًا لأراء المذاهب القانونية الرئيسية – الشافعية، المالكيّة، والحنبليّة بالإضافة إلى رأي الجمهور العام من العلماء – فإن المسلم الذي يصوم طواعية له الحق في كسر صومه أثناء المناسبات الاجتماعية دون الشعور بأي ذنب. رغم أن استمرارية الصوم تعتبر عملًا صالحًا أيضًا، إلا أن اختيار الإفطار ليس محرمًا بل مقبول ضمن حدود الشرع الإسلامي.
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعيش في بلاد الغرب، وأصدرت بطاقة بنكية لي فيها رصيد ـ أضع فيها مبلغًا ثم أصرف منه ـ، والبنك يعيد نسب
- أنا رجل متزوج ولدي أولاد، دخلت بلاد الغربة باسم غير اسمي الحقيقي، وفي بلاد الغربة اضطررت للزواج من ا
- Hang Tuah
- أريد شراء شقة عن طريق صندوق الحج بدفعة مناسبة لي، وعقد إيجار ينتهي بالتملك، علما بأن سعر الشقة فعليا
- سفراء العلامة التجارية