صيام بدون صلاة حكم شرعي واضح، حيث لا يقبل الله صيام من يترك الصلاة، سواء كان ذلك تركًا كليًا أو في يوم معين. هذا الحكم مستند إلى الحديث النبوي الشريف الذي رواه البخاري، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله”. وبحسب ابن القيم رحمه الله، فإن ترك الصلاة كليًا يحبط العمل كله، بينما تركها في يوم معين يحبط عمل ذلك اليوم. بناءً على ذلك، فإن صيام تارك الصلاة مردود وغير مقبول، لأن تارك الصلاة يعتبر كافرًا مرتدًا، كما أكد الشيخ ابن عثيمين. حتى من يصلي ويصوم في رمضان فقط ثم يتخلى عن الصلاة بعد رمضان، فإن صيامه مردود أيضًا، لأن هذا يعتبر مخادعة لله، كما قالت اللجنة الدائمة. خلاصة الأمر أن الصلاة ركن أساسي لقبول الصيام، ولا يقبل الله صيام من يترك الصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد توفي والدي رحمه الله قبل فترة، وقبل الوفاة ترك بعض المال مع والدتي وطلب منها دفع جميع تكاليف الع
- تتوارد أحيانا من بعض الناس جمل مثل: تبا لأمة تعمل كذا ولا تعمل كذا ـ والمقصود بها إلقاء اللوم على ال
- أكسل هولست
- هل الهجرة مستحبة للمريض؟ وما ذا إذا أصبح مرضه أشد بسبب الهجرة، ولم يكن العلاج موجودا في البلد الذي ه
- ما حكم غسل ما بين الذقن والرقبة في الوضوء إذا كانت هناك لحية في ذلك المكان؟ وهل يجب غسل أو تخليل كل