وفقًا للنص المقدم، فإن الحكم الشرعي لصيام من لا يصلي إلا في رمضان واضح ومحدد. الصلاة تعتبر ركناً أساسياً من أركان الإسلام، وهي الأهم بعد الشهادتين. من ترك الصلاة جاحداً لوجوبها أو تهاوناً وكسلاً، فقد كفر، وفقاً للإجماع بين العلماء. أما من يصوم رمضان ويصلي فيه فقط، فهذا يعتبر مخادعة لله، ولا يصح له صيام مع تركه للصلاة في غير رمضان. هؤلاء هم كفار بذلك كفراً أكبر، حتى وإن لم يجحدوا وجوب الصلاة. الأحاديث النبوية تؤكد على أهمية الصلاة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر”. لذلك، نصيحتنا لمن لا يصلي إلا في رمضان أن يفكروا ملياً في أمرهم، وأن يعلموا أن الصلاة أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين، ومن تركها متهاوناً، فإنه على القول الراجح الذي تؤيده دلالة الكتاب والسنة وأقوال الصحابة يكون كافراً كفراً مخرجاً عن الملة مرتدًّا عن الإسلام.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- إيست بريدجواتر، ماساتشوستس
- اتفقت مع تاجر أقمشة على ثمن معين لشراء كمية من القماش، ثم أخبرت صديقا لي بأن هناك صفقة قماش بسعر كذا
- من القائل: ما رأيت يوماً كان ولا أظلم من يوم مات فيه الرسول؟
- هل فقد الإطلالة بعد تسليم العين المؤجرة في عقود الإيجار الموصوفة في الذمة بسبب خارج عن إرادة المؤجر
- هل يجوز للزوج مداعبة زوجته من الدبر دون إدخال عضو الرجل فيه؟ وهل للمرأة ذلك؟.أفيدونا في هذا الأمر.