وفقًا للنص المقدم، فإن الحكم الشرعي لصيام من لا يصلي إلا في رمضان واضح ومحدد. الصلاة تعتبر ركناً أساسياً من أركان الإسلام، وهي الأهم بعد الشهادتين. من ترك الصلاة جاحداً لوجوبها أو تهاوناً وكسلاً، فقد كفر، وفقاً للإجماع بين العلماء. أما من يصوم رمضان ويصلي فيه فقط، فهذا يعتبر مخادعة لله، ولا يصح له صيام مع تركه للصلاة في غير رمضان. هؤلاء هم كفار بذلك كفراً أكبر، حتى وإن لم يجحدوا وجوب الصلاة. الأحاديث النبوية تؤكد على أهمية الصلاة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر”. لذلك، نصيحتنا لمن لا يصلي إلا في رمضان أن يفكروا ملياً في أمرهم، وأن يعلموا أن الصلاة أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين، ومن تركها متهاوناً، فإنه على القول الراجح الذي تؤيده دلالة الكتاب والسنة وأقوال الصحابة يكون كافراً كفراً مخرجاً عن الملة مرتدًّا عن الإسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة- يوجد ماتور مياه مناصفة بيني وبين جاري ولكنه يعبث بعداد النور ويكثر من استخدام استهلاك الماتور ويعرضه
- إذا لم ينهض الإنسان لأداء صلاة الفجر في وقتها وجب عليه قضاؤها ولم ينهض إلا في وقت متأخر من النهار...
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله بخصوص الحديث «أنت ومالك لأبيك» 1* ما
- إرنا بيرغر
- قرأت أن أول من خط بالقلم، وخاط الثياب هو نبي الله إدريس، وأنه كان يعيش في مصر. فهل هناك حديث نبوي شر